لدى الكثير منا حكاية مفضلة من حكايات الأطفال ، التي كنا نسمعها في التلفاز أو من أحد الوالدين او يقصصها علينا أصدقائنا ، في الغالب الفتيات يفضلون قصص الأميرات لما فيها من قصور و فساتين مبهرجة و اميرة مثالية من رأسها الى اخمص الاصبع الكبير و لاننسى العنصر المهم الأمير الوسيم المتيم بالاميرة .
لكن كالعادة فأنا لن يعجبني من كل هذه الحكايات الا اغرب حكاية ، أحببت تلك الحكاية اسمعها مرارا وتكرارا ولا أمل منها ابدا ، حكاية ( جُعَيدان ) من سلسلتي المفضلة للابد ( سلسلة ليديبرد ،الحكايات المحبوبة ) تحكي عن الرجل القزم الذي ساعد الفتاة (سلمى) المخيرة بين تحويل القش الى ذهب او الموت عند اول ضوء للشمس ، بعد عدة مساعدات وعدته تلك الفتاة بأول طفل لها فرح ( جُعَيدان ) فرحاً شديداً انتظر لسنوات ذلك الطفل فعندما اتى الطفل رفضت الفتاة سلمى ان تعطيه إياه بكت وتوسلت على الرغم بأن الحكاية جعلتنا نظن بأن ( جُعَيدان) رجلاً شريراً الا انه اعطى لسلمى فرصة أخرى ، لا اريد ان احرق الحكاية على من لم يقرأها ، ف مؤلف تلك الحكاية مؤلف رائع بحق .
الجزء المفضل لدي فهو اغنية ( جُعَيدان ) ، الاغنية التي كان يغنيها وهو يرقص حول النار :
اشتعلي اشتعلي يا نيران وارقص و افرح يا جُعَيدان
اسمك لن تعرفه سلمى و ستعطيك الطفل اليومَ
ف ارقص وافرح يا جُعَيدان
اغنيتي المفضلة بلا شك ، من شدة حبي لهذه القصة قررت تسمية ما سوف املكه في المستقبل ب ( جُعَيدان) سواء طفلي او قطة او شبل صغير او أي ما سوف اقرر امتلاكه .
احرصوا على اقتناء حكاية ( جُعَيدان ) لأطفالكم فهذه الحكاية ليست كباقي الحكايات .
أتمنى لكم يوما سعيداً .