هل تعتقدون بأن القندس يكره نفسه ؟
كفتاة ليست ككل الفتيات مختلفة عن المعايير التي وضعها العالم قد تكون الحياة صعبة قليلاً وقد اضطر الى التخلي عن الكثير من الأشياء . و كفتاة من الشرق الأوسط قد تكون اصعب بأضعاف , دعوني اعطيكم تلميحات قليلة عما اود فعله قد يجدها بعضكم سخيفة , لا أحب كوني فتاة , كالتالي :
1- احب الشعر القصير حد الموت اجده يمثلني بكل المقاييس , حسناً لم تعد هذه مشكله في عصرنا , لكنها تعد مصيبة في مدينتي , حيث منعت من حمل بطاقتي الجامعية بسبب قصة شعري .
2- سوف أحب ان اصبح (رحالة) أجوب شتى بقاع الأرض , حسناً ستكون هذه مشكلة من ناحيتين :
أ) كوني فتاة عربية خليجية لا يبدو هذا خيار متاح للفتيات , فيجب أن يكون هناك الرجل الشجاع الذي يرافقني وينقذني من المخاطر ، كما سوف تتبعني جملة ( البنات يحبون باريس لندن وش تبين في موزمبيق ) .
ب) أما على الصعيد العالمي , ف فتاة تتسكع في شوارع نيروبي لا تقارن بشاب .
3- لأكون أكثر صراحة سأحب ان احظى ببعض الأصدقاء من الجنس الاخر , حسناً هذه مشكلة محلية .
4- أن احظى بحرية لباسي , سأحب ذلك أيضا .
5-مرونة في الخروج و قضاء حاجياتي , حتماً غير متوفرة في دولتي .
6- عدم حاجتي الى الاختيار بين الامومة والوظيفة , على رغم عدم ارتباطي الا اني اكره هذه الفكرة .
7- تطويق الفتاة بمعايير عالمية جمالية وانثوية , مثال : إزالة شعر الجسم , جسم مثالي , وغيرها كشفاة وردية وصدر ممتلئ , وبالطبع من غير المسموح الحصول على ندبات وحروق .
8- (الانوثة) , ليست ف قائمتي بالتأكيد , سأحب أن أكون فتاة جامحة غير مبالية قوية يهابها الرجال بمكرها , تماما كفتاة الفيلم الكوري (فتاة الخزانة) .
9- لا تشابه بين أمراة و رجل كبيران في السن .
وتطول القائمة , ربما سأقوم بتحديثها لاحقاً .
سأصلي لاحب نفسي كفتاة فلا مخرج من ذلك . سأحب عندما أرى الاختلاف في أيامي , عندما ينتهي اليوم ولا يمكنني تذكر حدث واحد , عندما أرقص ولا أشعر بقلبي .